السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا متعبه , حزززينه.
أريد من يساعدني على التغلب عليهما
أحس باليأس .. أكره الحياة , أكره من حولي, لا أعلم حتى أهلي أصبحت عصبيه معهم ومع والدتي وأيضاً ذلك زاد حزني حتى عندما أسمعهم يقولون بأني أصبحت واحده أخرى وأني لاأطيقهم وأني أكرههم أحس بالألم يعتصرقلبي وغصة في حلقي , ولكن من يعرفني ربما لايظن ذلك , لإني لاأقوم بإيضاح ماعندي , أشعر بالحزن من أي كلمه قد تأثر علي ,,
يحسبونني سعيده
أسااعدهم في حل مشاكلهم حتى لدرجة أن أصل لدرجة الارهاق
أحس بأن لي شخصيتان مع أهلي متى ماأراهم أعقد حاجبي
ومع الأخرين يصفوونني بالهدوء ويقولون يستحيل أن أأذي أحد
أو أن أكون عصبيه
ولكن متى ماأعود للبيت لاأعلم مالذي يحدث لي.
ومع ذلك أجواء المنزل تجبرني على الإختلاء بنفسي
ولكني لست مرتاحه , وعندي مايشغل بالي أيضاً
الأن أشعر بالحزن والإرهاق والتعب
أريدكم أن تكونوا بجانبي
أريدكم معي تساندوني
أريد أيضاً أن أكون صاحبة قلب بليد لاتحس بأحد
ولكن حتى لو أصبحت هكذا يوجد أمور تشغلني
كتبت هذا الكلام وكأني أتكلم مع نفسي
لاأعلم ماذا كتبت وكأني سرحت وقمت بالكتابه
وربما أعود لأكتب شيء
شكرا لكم
الاجابة
وعليكم السلام .......
أختي الكريمة ....
أنتي لاتريدين ونحن كذلك لانريد أن تكوني ذات قلب بليد .....
يظهر أنك إنسانة إيجابية جداً ، وتعطين بلا حدود .
ولكن نصيحة أختي الكريمة .....إبدائي بأهلك وكوني ذات خير معهم ، فخيرك لأهلك أولى .
أختي .... لاتنتظري أن تكون معاملتك من أهلك كما هي من صديقاتك ، أهلك يتعاملون معك كما أنت عندما كنت صغيرة .
الوالدان يعاملون ألأولاد كما هم دون أن يغير لديهم كبرهم أو تغير حاجاتهم ومطالبهم .
أفرحي لأهلك شاركيهم همومهم تحملي نصائحهم وتوجيهاتهم ، ناقشيهم بهدوء وتقدير ، ليكن هدوءك في المنزل أيضاً ، تذكري أنك بحاجة لأسرتك وعندها يجب أن تقدمي العطاء دون حدود .
تذكري البر بالوالدين وفضله العظيم ، تذكري حمل أمك لك وولادتها لك وما تحملته من عناء.
أذهبي لأمك وأرتمي بحضنها وأبكي على صدرها كما لو كنت صغيرة ، لاتترددي وأفعلي ذلك فوراً ، وضحي لها معاناتك وما تريدين وما سوف تفعلين لهم.
لاتستسلمي للهموم وهواجس الشيطان فهو ينزغ بينكم في المنزل ويصور لك أن أهلك أعداء وأن أصدقائك أحباب ، وهم كلهم أحبابك .
وأخيراً ...... إسألي الله أن يديم الحب وينشر الحنان مع أسرتك ، أدع الله ولا تترددي وستجدين الله عونا لك على ذلك.